اختر لغتك
فقه البيات ونظام العقوبات
أحكام البينات ونظام العقوبات: آلية تنفيذ النظام في المجتمع، ومسئولية الدولة والفرد في الإسلام أن النظام إنما ينفذه: الفرد المؤمن بدافع تقوى الله ، وتنفذه الدولة بشعور الجماعة بعدالته ، وبتعاون الأمة مع الحاكم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،وبسلطان الدولة، وهذا لمن لم يتق الله، ولم ينته عن المنكر أو يأتمر بالمعوف، ولمن استباح حقوق الغير الخاصة والعامة فظلم وجار وبغى رغم العدل في الرعاية وفي الحكم وفي القضاء... فالعقوبات للزجر بعد البينة، القوي ضعيف حتى يؤخذ الحق منه، والضعيف قوي حتى يؤخذ الحق له، ولا حصانة لأحد أما القضاء... {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} ما يحفظ الحياة والأمن {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} المزيد: الإسلام نظام حياة متميز
- التفاصيل
- المجموعة: فقه القضاء (أحكام البيّنات ونظام العقوبات)
... وأما دية النقد فَقَدْرُها في الذهب الف دينار وفي الفضة اثنا عشر الف درهم . وعلى ذلك تكون دية القتيل من الذهب تساوي وزن [ 4250 ] غراماً ذهباً . ومن الفضة تساوي وزن [ 35700 ] غراماً فضة ... ودية الحر والعبد والذكر والأنثى والمسلم والذمي سواء من غير فرق بينها . ...
- التفاصيل
- المجموعة: فقه القضاء (أحكام البيّنات ونظام العقوبات)
... " ما رُفع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر فيه القصاص إلاّ أمر فيه بالعفو " . فلأجل أن يكون أمام أهل الدم مجال للعفو ، أو لأخذ الدية فإن الأولى أن يؤخر تنفيذ الحكم مدّة ينتهي بها الأمر إلى حال معينة من القتل ، أو أخذ الدية ، أو العفو...
- التفاصيل
- المجموعة: فقه القضاء (أحكام البيّنات ونظام العقوبات)
... وعليه فالشريك المباشر ، والشريك المحرض ، والشريك المدبر ، والشريك المتآمر ، كل هؤلاء يعتبرون شركاء ، لأنّهم قاموا بفعل القتل ، فيعتبرون شركاء ، سواء اشتركوا بالضرب ، أو اشتركوا في تدبير القتل ، لأنّه عمل من أعمال القتل . فكل من يعتبر عمله مشاركة بالقتل ، يقتل كالقاتل المباشر ، ولكن المسهل ...
- التفاصيل
- المجموعة: فقه القضاء (أحكام البيّنات ونظام العقوبات)
... فهذه النصوص كلها تضافرت على أن الشهادة هي شاهدان، وأنها وإن كانت لم تأت بصيغة العموم وجاء كل نص منها خاصاً في موضوع معين ولكن استفاضتها وشمولها لأكثر ما في المعاملات من مواضيع يدل على أنها عامة، أو على أنها الأصل، أو على أنها في هذه المواضيع التي ذكرت فيها على الأقل...
الصفحة 2 من 8